الموقف كان مع فتاة تعرفت عليها وعرفتها على الاسلام. وقد اعجبت به وبتسامحه
انا لست ملتزما لكني محافظ على ديني فاعجبت هي ايضا بهذا التوازن.
وبعد بعض من البحث ومحاولات اقناعها بالحقائق جائتني بقرار . لقد اقتنعت وقررت ان تتبع الاسلام, انتابتني فرحة كبيرة ولا ادري اذا كلمة فرحة تستطيع وصف شعوري وقتها, لكن شعوري كان خليطا احدى عناصره كانت الرهبة
, الرهبه من المسئولية, الرهبة من المستقبل, ماذا سافعل الان.
لا احد لاستشير في الغربة, انا الان صاحب القرار وهذه الفتاة تنظر الي كمرشد.
لم اكن اتصور في حياتي مثل هذا الموقف الذي وضعني موضع المسؤلية في وقت كنت انا احتاج من يرشدني.
حاولت ما بوسعي لاتحمل هذه المسؤلية وبحمد الله اجتزت كثيرا من المعوقات وكنت فخورا بذلك.
رغم كل ذلك احس اني في بداية الطريق. ماذا افعل الان. الى اين اذهب ولمن, ماذا اذا ارادت زيارة الحرمين(انا من السعودية وعلى بعثة وزارة التعليم ولا ازال تحت العشرين), كيف ساتحمل المصاريف,
ماذا عن الاجراءات القانونية,ماذا وماذا.
بعد ان قطعت شوطا طويلا. ها انا اقف في الظلام رافع يدي الى السماء اسال الرشد.
ما رايكم وها انا انتظر دعواتكم و اقتراحاتكم
شكراااااااا