موضوع: تجار القضية الفلسطينية الخميس مارس 27, 2008 12:06 am
[center]القدس المحتلة : استمراراً لحالة الفساد التى تجتاح حركة فتح, كشفت وثائق جديدة تورط أحمد رضا شحادة عباس شقيق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قضايا فساد كبيرة وتسهيلات بنكية بالأردن، وعمليات احتيال ونصب وتزوير أختام.
وأظهرت الوثيقة التى نشرتها ـ شبكة فلسطين الان ـ أن القضية كشفت عام 2002م وقد أدين فيها مدير المخابرات الأردنية سميح البطيخي حيث حكم عليه بالسجن 8 سنوات, كما كشفت عن قيمة التسهيلات التي حصل عليها شقيق عباس هي20 مليون و694 ألف دينار أردني.
وأوضحت الوثيقة التى أرسلها رشيد أبو شباك إلى محمد دحلان القيادي بحركة فتح أن عباس قام بإدراج اسم نجله ويدعى "عامر" في رقم حساب مشترك، مشيرةً إلى أن التهم الموجه من قبل الحكومة الأردنية للمدعو أحمد عباس هي الاحتيال المشترك واستعمال أوراق مزورة وختم مقلد للمخابرات الأردنية, وأشارت الوثيقة أن المدعو أحمد عباس يقيم في قطر وهو ومطلوب لأمن الدولة الأردني.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر فلسطينية أمس السبت عن وثيقة أخرى تثبت تورط أحمد قريع في قضية فساد مالي بلغت ثلاثة ملايين دولار أمريكي حولت من حساب المنظمة لحسابه الخاص مع شخصين غير معروفين.
وأظهرت الوثيقة الصادرة عن سفارة فلسطين برومانيا تورط قريع في القضية مستغلاً منصبه آنذاك ، وتأتي كاستمرار لمسلسل الفساد المالي والأخلاقي الذي غرقت فيها قيادات حركة فتح حيث تورط قريع من قبل في بيع الاسمنت لبناء مستوطنات هارحوما "جبل أبو غنيم" ومعاليه "ادوميم" على الأراضي الفلسطينية المحتلة وللمقاولين العاملين في بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية المحتلة.
كما تكشف عن أن السفير الفلسطيني في رومانيا عدلي صادق أحد رجال محمد دحلان القيادي بفتح قام بإرسال رسالة خطية إلى دحلان من أجل التقصي عن كتاب حوالة لحساب أحمد قريع حيث كانت قيمة التحويل ثلاثة ملاين دولار, كما أوضحت أن قريع تلقى حوالة مالية قدرها (ثلاثة ملاين دولار) من حساب مجهول بحسب ما وصفه المختصون "الماليون" في منظمة التحرير الفلسطينية وهو رقم 713 /111444عمان، واستفاد من الحوالة كلا من أحمد قريع ومعه شخصان غير معروفين.
وتظهر الرسالة خطية التى بعثها صادق لدحلان في تاريخ 31/1/2006 مدى سيطرة دحلان على السفارات الفلسطينية بالخارج, حيث وظف االسفراء لخدمة أجندته الخاصة وأصبحوا أداة رخيصة في يده من خلال الدعم والمال الأمريكي الذي كان يتلقاه قبل, ويذكر أن السفارات الفلسطينية كانت تقف عقبة أمام تحركات وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة محمود الزهار، حيث كانت تقاطعه بإيعاز من دحلان الذي " تآمر مع الولايات المتحدة لإسقاط حماس عن الحكومة".